بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وجهت 25 منظمة عضوة في آيفكس رسالة إلى مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بجينيف، ناشدت من خلالها الأممالمتحدة بتسليط الضوء على استمرار الانتهاكات الرسمية ضد النساء المخالفات في تونس. وعددت الرسالة ما تتعرض له نسوة تونسيات من هرسلة واعتداءات أمنية وملاحقة وحرمان من حق التعبير, والسماح للإعلام الموالي للسلطة بانتهاك أعراضهن وشن حملات تشهير ضدّهن ، وحماية الذين يقومون بتلك الإنتهاكات من المتابعة القضائية. كما عدد الموقعون على الرسالة حالات لتلك الانتهاكات وبعض من ضحاياها. ودعوا الأممالمتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة تلك الانتهاكات مع السلطات التونسية، بما في ذلك إثارتها خلال الزيارات الرسمية والبعثات التي تطلب من المقررين الخاصين لتناول حالات انتهاكات حقوق المرأة وحرية التعبير في تونس. وكانت بعض النساء في تونس قد خضن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحركات احتجاجية على ما يلاقينه من اضطهاد في تونس نذكر منهن الآنسة غزالة المحمدي والسيدة زكية الضيفاوي اللتين أضربتا عن الطعام احتجاجا على طردهن من أعمالهن، وطالبن بحقهن في العودة إليها.