تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم 29 نوفمبر الموافق لليوم العالمي للتضامن على طلب فلسطين للعُضويّة بصفة مراقب في المنظّمة الدوليّة. تُواصل فلسطين سعيها نحو الحُصول إلى اعتراف دولي يُمكّنها من تحقيق غايتها في التّواجد الرّسمي في المنظومة الدّوليّة وقد صرّح السّفير الفلسطيني سلمان الهرفي لراديو كلمة أنّ هذا اليوم يُمثل مناسبة هامّة للشّعب الفلسطيني ليس فقط لأنّه اليوم العالمي للتضامن مع هذا الشّعب و لكن أيضا لأنّه اليوم الذي ستعود فيه فلسطين إلى الخارطة السّياسيّة و الجغرافيّة كدولة تنتمي إلى صفوف المنظومة الدّوليّة و إلى مكانها الطبيعي بين الأمم. و أضاف السفير أنّ مشروع قرارِ ضمِِّ فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة كدولة غير عُضو ، سيكون بداية الطريق نحو حُصولها قريبا على العُضويّة الكاملة في المنظومة الدّوليّة. يأتي ذلك في الوقت الذي تؤيّد فيه أغلب دول أوروبا ترقية وضع فلسطين في منظمة الأممالمتحدة إلى صفة عضو مراقب أمام جحود واشنطن ومعارضتها للإنضمام الفلسطيني . وتجدر الإشارة إلى أنّ صفة المراقب ستمنح فلسطين الحق في الحدود و في جميع الحقوق و الواجبات كدولة ممّا سيُمكّن من الإعتراف بحقيقة انّ فلسطين هي أرض محتلة . و يُوّضحُ السّفير الفلسطيني في هذا الخصوص ، أنّ المجتمع الدّولي سينصاعُ لقول الحقيقة من خلال هذه العُضويّة مُشيرا إلى أنّ العالم لن يخذل فلسطين و أنه سيقف ورائها حتّى تحصُل على دعم المنظمات الدّوليّة لحقّها في الإستقلال . وتجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس محمود عباس قد قدّم طلبا رسمي لعضوية دولة فلسطين إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة 9 نوفمبر2012 وقام بعد ذلك بان كي مون بإحالة الطلب لدراسته وفق القوانين .