تُنظّم وزارة الماليّة بداية من 14 ديسمبر 2012 معرضا لبيع عدد من المنقولات المصادرة التي كانت على ملك عائلة الرّئيس السّابق . و في تصريح لراديو كلمة أكّد وزير الماليّة بالنّيابة سليم بسباس أنّه و بعد سلسلة من التّجهيزات و التّحضيرات تشمل الإشهار و إعداد موقع افتراضيّ ، تقرّر تنظيم المعرض بداية من 14 ديسمبر الجاري و سيدوم لفترة طويلة تتحدّد طبقا لسير نشاطه . و يتوجّه المعرض إلى التونسيين المتواجدين بالوطن و بالخارج و كذلك للأجانب إذ سيتمّ عرض السيّارات الفخمة و المنقولات الموجودة خاصّة في قصر سيدي ظريف و عديد المنقولات الأخرى التّي تحت ذمة لجنة التّصرّف في الأموال المُصادرة . و وصف السيد بسباس الإطار الذي يتنزّل فيه هذا المعرض بسياحة الأعمال و السياحة السياسية كما أوضح أنّ الأموال التي ستتأتّى منه ستُساهم في الميزانيّة التّكميليّة للبلاد و قد تمّ تقدير مبلغ هذه الأموال ب 1200 مليون دينار. و بيّن سليم بسباس أنّ المعرض يتزامن مع الفترة التي يُحيي فيها الشّعب التّونسي الذكرى الثانية للثورة ديسمبر ، فبيع هذه المنقولات يعني استرداد التونسي للثّروة التي نهبت منه و لذلك سيكون الهدف من استرداد هذه الأموال هو تحقيق الأهداف الأساسيّة للثّورة وهي دعم التنمية و التشغيل و المساهمة في البنية التحتيّة و التّجهيزات للفئات المحرومة .