أدان المرصد التونسي لإستقلال القضاء أمس الخميس 27 ديسمبر في بلاغ له، ما إعتبره إنتهاكات رافقت الإستماع إلى المواطن التونسي علي الحرزي من طرف وفد من مكتب التحقيقات الفيدرالية اﻷمريكي داخل محكمة تونسية للإشتباه في ضلوعه في أحداث القنصلية اﻷمريكية بليبيا التي أدت إلى مقتل السفير الأمريكي و ثلاثة من مساعديه. و في المقابل نفى مستشار وزير العدل محمد الفاضل السايحي اليوم 28 ديسمبر 2012 لراديو كلمة حصول أيّة انتهاكات خلال عمليّة الاستماع إلى علي الحرزي مؤكّدا أنّه تمّ مراعاة السيادة الوطنيّة و استقلال القضاء. و أشار السايحي إلى أنّ عمليّة الاستماع إلى علي الحرزي تمّت من قبل قاضي تحقيق تونسي و تمّ التحقيق مع الحرزي كشاهد و ليس كمتّهم و بحضور وفد مكتب التحقيقات الأمريكي "أف بي آي" في إطار تنفيذ اتّفاقيّة دوليّة للتعاون القضائي بناءً على إنابة عدليّة سابقة صادرة عن الولايات المتّحدة الأمريكيّة. نوفل اليوسفي/غفران العكرمي