مثل توقيع مذكرة تفاهم لفتح مكتب لمجلس أوربا و تدشين قسم لمعهد الدراسات السياسية بتونس ، محور لقاء وزير الخارجية رفيق عبد السلام و الأمينة العامة المساعدة لمجلس أوربا اليوم 8 جانفي بمقر وزارة الخارجية. و قد سبق توقيع هذه المذكرة ، حديث بين الجانبين التونسي و الأوربي إهتم بسبل تدعيم مسائل مشتركة كالديمقراطية و الحريات و حماية حقوق الإنسان . و كانت الأمينة العامة المساعدة لمجلس أوربا غابريالا باتيني دراغوني قد أشارت إلى أن توجه مجلس أوربا نحو تونس لتركيز أول قسم لمعهد الدراسات السياسية خارج القارة الأوربية لم يأت من فراغ و إنما إقتناعا بريادة التجربة التونسية في مجال الإنتقال الديمقراطي ، هذه التجربة التي ثمنها الفضاء اﻷوربي بمختلف مؤسساته و منظماته الديمقراطية و السياسية . و يذكر أن تدشين هذا القسم المختص في الدراسات السياسية سيتم عشية هذا اليوم في إطار لقاء ينتظم بنزل الشيراتون وفق برنامج زيارة ستستمر يومين.