، تواصل إلى حد هذا اليوم 16 جانفي ، غلق المعبر الحدودي رأس جدير ببن قردان من ولاية مدنين من قبل السلطات الليبية و يأتي ذلك رغم الوعود التي قدمتها الحكومة الليبية لنظيرتها التونسية. و صرح الناشط الحقوقي بالمنطقة ، عبد الوهاب شواط لراديو كلمة ، بأن أهالي بن قردان مستائين من عدم إلتزام الطرف الليبي لشرط إستتباب الأمن لإعادة فتح المعبر الحدودي برأس جدير. و أضاف بأن الأهالي إلتزموا بحفاظهم على إستقرار الوضع و الهدوء و نبذ العنف و أعمال الشغب و رغم ذلك فوجئوا بتواصل الأزمة و غلق معبر المبادلات التجارية بين ليبيا و تونس على مستوى منطقة بن قردان. كما ذكر الناشط الحقوقي أن السلطات الليبية طالبت الجانب التونسي تمكينها من بعض الوقت للإلتزام بوعودها و تسريح الشاحنات الوافدة منها مرورا بالمعبر المذكور. من جهته أعلن وزير الخارجية رفيق عبد السلام ، أمس 15 جانفي على هامش إجتماع المجلس الإقتصادي الإستشاري التونسي الأوربي بتونس ،أن تونس ستعمل بالتنسيق مع السلطات الليبية على إعادة فتح معبر رأس جدير لأنه لا يمكن السماح بتعطيله نظرا لدوره الإقتصادي و التجاري بالنسبة للجانبين على حد تعبيره .