أوردت السّلطات الأمنيّة الجزائريّة مساء أمس 17 جانفي، نفيا رسميّا لما راج من أخبار، تؤكّد وجود مواطن تونسيّ ضمن الرّهائن الذين تمّ اختطافهم على إثر الهجوم الإرهابي على مدينة عين امناس الجزائريّة. و في محاولة من السّلطات التونسيّة الإطمئنان على كافّة التونسيين المقيمين بالجزائر، أوضحت وزارة الشّؤون الخارجيّة أنّها عملت على التّنسيق مع سفارة تونسبالجزائر و قنصليّتها بتبسة، حتّى يقع الإتّصال بالجالية التونسيّة للتّأكّد من سلامتها، و تحسيسها بضرورة ملازمة الحيطة و الحذر. و للتّذكير فإنّ مجموعة إرهابيّة قامت يوم 16 جانفي، بمهاجمة منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس بولاية ايليزي في الجزائر ،مُخلّفة قتيلين جزائري و بريطاني و ستّة جرحى حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. و بعد أن تمكّن الجيش الجزائري من إنقاذ قرابة 600 عامل جزائري في موقع الغاز المذكور،تمكن 30 عاملا أمس من الفرار ،كما تمّ تحرير 4 رهائن أجانب آخرين.