img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1358426356copyright-aabadoluajansi-2013-20130117123700.jpg" alt="فرار 30 عاملاً جزائريًّا من محتجزي \"عين أمناس\"" class="img_article" / قال بيان من محافظة إيليزي، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ظهر اليوم، إن "30 عاملاً جزائريًّا تمكنوا اليوم الخميس من الفرار، كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنّت اعتداءً أمس على منشأة لمعالجة الغاز بتقنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي". الجزائر الأناضول-الوسط التونسية: أعلنت محافظة إيليزي، جنوب شرق الجزائر، أن 30 عاملاً جزائريًّا في منشأة "عين أمناس" النفطية جنوب شرق البلاد فروا، صباح اليوم، من الكتيبة المسلحة التي تحتجزهم ورهائن آخرين منذ أمس. وقالت مصادر مطلعة لمراسل الأناضول، ظهر اليوم، إن الاتصالات تم قطعها عن منطقة الاحتجاز. وقال بيان من محافظة إيليزي، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ظهر اليوم، إن "30 عاملاً جزائريًّا تمكنوا اليوم الخميس من الفرار، كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنّت اعتداءً أمس على منشأة لمعالجة الغاز بتقنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي". وأضاف البيان أنه "تم إجلاء هؤلاء العمال بواسطة مروحيات الجيش الوطني الشعبي التي كانت تحلق بالمنطقة". ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى عن حادثة الهروب. في المقابل، قال مصدر صحفي محلي لوكالة الأناضول للأنباء إنه "من المستبعد جدًا فرار أي عامل من بين أيدي الخاطفين". وأضاف أن "المعلومات التي بحوزتنا هي أن بين 10 إلى 15 عاملاً جزائريًّا فروا فعلا، ولكن في اللحظات الأولى للهجوم على قاعدة الغاز من طرف المجموعة المسلحة صباح أمس الأربعاء". وفي رواية أخرى، قال مصدر أمني جزائري مطلع تحدثت إليه "الأناضول" إنه من بين ال 30 شخصًا الذين فروا صباح اليوم "يوجد رعايا أجانب". ويسود غموض حول العدد الحقيقي للرهائن المحتجزين لدى كتيبة "الموقّعون بالدماء" المنشقة عن القاعدة التي نفذت هجوم عين أمناس، وكذلك عن جنسياتهم، خاصة وأن كلاً من محافظة إيليزي والخاطفين أعلنوا أمس أن المحتجزين المتبقين في يد الخاطفين منذ أمس هم من الأجانب فقط. وكان المسؤول الإعلامي لكتيبة "الموقعون بالدماء" التي أسسها ويقودها الجزائري مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس، أعلن أمس مسؤولية الكتيبة عن الهجوم على منشأة نفطية "عين أمناس"، وأرجعت ذلك إلى قيام الجزائر بفتح أجوائها للطائرات الفرنسية التي تحارب الجماعات المسلحة في شمال مالي، وقالت إن توقف الفرنسيين عن القتال شرط لإطلاق سراح المحتجزين. 17/1/2013 43:13