تحيي تونس اليوم20 مارس 2013، الذكرى السابعة و الخمسين للاستقلال ، و لطالما ارتبطت هذه الذكرى بإسم الزعيم الحبيب بورقيبة ،غير أن ثورة 14 جانفي ، " أعطت نفسا جديدا للرجوع إلى مصادر و رؤى الحركة الوطنية"، لتنبش في تاريخ أحيته الثورة ،وفق ماصرّح به اليوم الباحث و المؤرّخ عبد الجليل التميمي،لراديو كلمة . اعتبر المؤرّخ عبد الجليل التميمي، أنّ الاستقلال كان إحدى الانجازات الرّائعة للمواطنين التونسيين الذين ضحّوا بأرواحهم و بأموالهم في سبيل الوطن ، و دون أن يطالبوا بأيّ مقابل . و أضاف أنّ هؤلاء الوطنيين الشرفاء غيّبوا بعد الاستقلال .و قال عبد الجليل التميمي إنّ " سلوكيّات الرئيس بورقيبة المعتدّ بشخصه و بفكره و برؤيته ،غيّب كلّ الناس بما فيهم أصدقائه المناضلين ،و الزيتونيين و عدد من الرّجالات على غرار المنجي سليم و علي البلهوان و غيرهم . » من ناحية أخرى شدّد عبد الجليل التميمي على أنّ عيد الاستقلال فرصة ليتذكّر التونسيون أنّ هذه الهديّة الثمينة جدّا قدّمها لنا المواطنون الأبرياء و المخلصون، مضيفا أنّ الثورة التي تمثّل مرحلة جديدة في مسيرة النضال الوطني ، أعطتنا زخما جديدا للذين دافعوا عن هذه الثورة .و عبّر التميمي في الختام عن ألمه لمرور هذه الذكرى و كأنّه لم يقع شيئا . تصريح المؤرّخ عبد الجليل التميمي