علمت كلمة أن 3 أعضاء من مكتب 15 أوت الذي يوصف بالانقلابي على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قد هددوا صباح يوم الاربعاء 19 ماي 2010 بالاستقالة من مكتبهم . و جاءت هذه التهديدات على خلفية البلاغ الصادر أمس عن رئيس مكتب 15 أوت (جمال الكرماوي) الذي تضمن دعوة إلى جلسة عامة يوم 04 جوان 2010. و ذكرت مصادر قريبة من المكتب أن الخلاف الذي اندلع بين أعضائه كان بسبب تحديد موعد تاريخ المؤتمر القادم في ديسمبر 2010 و إلزام المشاركين في جلسة 4 جوان بهذا القرار من طرف رئيس المكتب دون مناقشته مع عدد آخر من الأعضاء.