يبدو أن قطاع الحبوب لهذا الموسم سيشهد على غرار المواسم الفارطة " تعزيزات " خارجية لدعم الطاقة الإنتاجية ، حيث من المنتظر أن يتم توريد نحو 15 مليون قنطار من الحبوب لتغطية حاجيات البلاد و المقدرة بنحو 25 مليون قنطار سنويا. هذا و أشار رئيس الحكومة علي العريض في حديثه مؤخرا عن النقص المسجل في قطاع الحبوب إلى ضرورة الإشتغال على عامل الزيادة في إنتاجية الهكتار الواحد بعد أن تعذر حسب الخبراء و أهل القطاع العمل على الزيادة في المساحات الصالحة للزراعة. علي العريض : هذا و في سياق متصل بالمحاصيل المرتقبة هذا العام من صابة الحبوب كما و كيفا ذكر مدير التوزيع بديوان الحبوب فتحي الصيد في تصريحه اليوم 29 ماي لراديو كلمة ، أن التوجه نحو توريد القمح اللين و الشعير في مقابل تصدير القمح الصلب الذي تحقق فيه البلاد إكتفاءها الذاتي و يتوفر على مردودية أرفع من حيث أسعار بيعه يعد معادلة مقبولة و مربحة بالنسبة للبلاد وفق تقديره. و يذكر أن المساحة المزروعة حبوبا بمختلف أصنافها تمسح نحو مليون و 700 ألف هكتار،" تٌتلف " منها فحسب نحو 400 ألف هكتار تكون عادة مخصصة لمادة الشعير الذي تقدر التوقعات أن يسجل تراجعا في إنتاجه كما هو الشأن بالنسبة للقمح اللين و ذلك مقارنة بالموسم المنصرم.و ذلك لأسباب مناخية تتعلق بعدم التوزان بين عدد من جهات البلاد من حيث الحاصل من الأمطار .. و لتجاوز هذا النقص ستواصل وفق مصدرنا البلاد توجهها نحو التوريد كإجراء معمول به للسنوات الفارطة. فتحي الصيد : و عن الأليات المتاحة للرفع من إنتاجية الحبوب ، قال مدير البحث بمعهد البحوث الزراعية و الفلاحية المولدي الفالح في تصريحه اليوم 29 ماي لراديو كلمة ، إن المطلوب اليوم هو الإشتغال على تحسين جودة البذور و دراسة إمكانات تأقلم البذرة مع التربة التي ستزرع بها هذا إلى جانب المتابعة الفنية لعملية الزراعة و خاصة على مستوى التصدي للأمراض التي نجح الفلاح بمعية تدخل وزارة الفلاحة في مقاومتها وفق تقديره. المولدي الفالح :