علمت كلمة من الناشطة الطلابية دلال الزعيبي أنها قررت تمديد إضراب الجوع الذي بدأته منذ السبت21 أوت إلى غاية يوم الاربعاء 25 أوت، وكان من المقرر أن يدوم ليومين فقط. وصرحت الزعيبي" أنها لجأت لتمديد الإضراب ردا على التهديدات التي يمارسها البوليس ضدها منذ بداية الاضراب علي حدّ قولها. وكانت"الزعيبي" ، قد ذكرت في بلاغ توجهت به إلى الرأي العام، أنها إختارت اللجوء لهذا الشكل الإحتجاجي المؤقت نظرا لعدم توفر أي مقرّ من مقرات الأحزاب أو المنظمات المستقلة يمكن أن يحتضن إضرابها المطول، ملوحة بتصعيد تحركاتها حال توفر الظروف الملائمة. وتطالب الزعيبي بتمكينها من حقها في العمل، بعد غلق نادي الإعلامية الموجّهة للطفل الذي كانت تديره، في إطار سلسلة الضغوطات على زوجها هيثم المحجوبي لدفعه لفسخ عقد تسويغه لمقر بالجهة لأحد الأحزاب المعارضة. يذكر أن زوجها الناشط الطلابي والسياسي هيثم المحجوبي، قد خاض كما أشرنا في نشرات سابقة إعتصاما مفتوحا بالمقر المسوغ، رفقة عدد من نشطاء الجهة، انتهي بحله بعد تلقي وعود برفع التضيقات عنه وعن عائلته، لكن فوجئ الجميع بقرار غلق النادي المذكور موقعا من طرف وزيرة شؤون المرأة والطفولة والمسنين.