مثل يوم أمس الثلاثاء 24 أوت 2010 الزميل نزار بن حسن أمام فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة المهدية للتحقيق معه على خلفية شكاية تقدّم بها ضابط أمن ضدّه اتهمه بالإساءة إليه عبر وسائل الإعلام. وكان الزميل بن حسن تلقّى قبلها بيوم استدعاء للحضور بمنطقة أمن المهدية تلته مراقبة لصيقة تعرّض لها طيلة الليل من قبل أعوان أمن بالزي النظامي. وقال بن حسن في تصريحات لراديو كلمة أن التحقيق دار زهاء الساعة والنصف، وأن المدعو محمّد سلاّم اتهمه بالإساءة إليه عبر شبكة الانترنت وتحديدا على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، وهو ما نفاه الزميل مشيرا إلى أن صفحته محجوبة منذ شهور وأن بإمكان أي كان نشر نصوص منسوبة إليه، كما أكّد أن المشتكي في قضيّة الحال وجّه له سابقا تهديدات، غير أن محرّري المحضر رفضوا تضمين النقطة الأخيرة في محضر البجث. من جهتها أصدرت الأمانة الوطنية للشباب الديمقراطي التقدّمي (الهيكل الشبابي للحزب الديمقراطي التقدّمي المعارض بتونس) بيان مساندة للزميل نزار طالبت خلاله السلطة بإيقاف التتبعات في حقه والكفّ عن سياسة التشفّي من معارضيها وخصومها.