يواصل السجين السياسي السابق محمد الرحيمي إضرابا عن الطعام كان بدأه يوم 9 أكتوبر الجاري للمطالبة بحقة في التنقل وقد علمنا أن حالته الصحية في تدهور سريع ، حيث أكد تقرير طبيبه الخاص انخفاض في ضغط الدم ودقات القلب كما سجل التقرير عدم قدرته على المشي مما إضطر والدته لمصاحبته على سيارة خاصة للحضور للمراقبة الإدارية اليومية في مركز الشرطة بالبساتين. من جهة أخرى ما زال الصحفي الفاهم بوكدوس يخوض إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم 8 أكتوبر رغم حالته الصحية المتدهورة وقد أعلنت زوجته عفاف بالناصر في بيان لها أن زوجها مصمم على مواصلة إضراب الجوع واضعا سلامته وحياته في وضع ينذر بالهلاك حسب ما جاء في البيان. كما أفادت أن زوجها نقل إلى المستشفى في وضعية حرجة جدا. وأعلنت منظمة حرية وإنصاف يوم 21 أكتوبر الجاري في بيان لها أن عشرات من المساجين السياسيين بسجن المرناقية قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين 18 أكتوبر الجاري للاحتجاج على الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها احد أعوان الحراسة ضدهم حسب ما جاء في البيان. من جهة أخرى علمنا أن محمد العكروت الرئيس الأسبق لحركة النهضة الذي دخل بدوره في إضراب جوع مفتوح يوم 14 أكتوبر قد أوقف إضرابه بعد وعود تلقاها من السلطات الأمنية بحل بعض القضايا فيما أعلمنا في اتصال هاتفي انه سيرفع أمر حصوله على جواز سفر إلى المحكمة الإدارية لاستنفاذ جميع الإجراءات القانوني.