يواصل السجين السياسي السابق محمد رحيم إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم 9 أكتوبر الجاري وقد أفاد طبيبه الخاص أن حالته الصحية تزداد سوءا وتدهورا وسجل التقرير الطبي انخفاضا كبيرا في ضغط الدم وانخفاضا في دقات القلب وتواتر حالات الإغماء مما جعله يتنقل على كرسي متحرك، وقد أدى وفد من منظمة حرية وإنصاف يوم الجمعة الماضي زيارة إلى محمد رحيم الذي أصر على مواصلة إضرابه حتى تحقيق مطلبه المتمثل في حرية التنقل والعمل. وقد علمت كلمة أن عددا من شباب الولاية والولايات المجاورة يستعدون إلى إعلان إضرابات تضامنية مع الرحيم. كما يواصل السجين السياسي السابق عبد اللطيف بوحجيلة إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم 11 أكتوبر الماضي من أجل حقه في التداوي والسفر وقد أفاد بوحجيلة في تسجيل فيديو أنه مصر على مواصلة إضرابه عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية. وتواصل الناشطة السياسية غزالة المحمدي إضرابها عن الطعام للمطالبة بالعودة إلى عملها الذي طردت منه بسبب مساندتها لانتفاضة أهالي الحوض المنجمي. كما يواصل الصحفي السجين الفاهم بوكدوس إضرابه عن الطعام والدواء بالسجن المدني بقفصة للمطالبة بإطلاق سراحه.