أدى وفد من فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الجمعة 29 أكتوبر زيارة تضامنية إلى السجين السياسي السابق محمد رحيم الذي يشن إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 9 أكتوبر الجاري وقد عبر الوفد عن تضامنه مع الرحيم من أجل فرض حقه في العمل والتنقل ومن أجل وضع حد للهرسلة الأمنية المستمرة التي يتعرض لها منذ خروجه من السجن، وقد أكدت الدكتورة حميدة الدريدي أن وضعه الصحي أصبح حرجا للغاية وأن حياته باتت مهددة ، حيث فقد حوالي 18 كلغ من وزنه،كما أنه لم يعد قادرا على المشي. كما يواصل السجين السياسي السابق عبد اللطيف بوحجيلة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه منذ يوم 11 أكتوبر للمطالبة بحقه في العلاج وحرية التنقل داخل البلاد وخارجها، وعلمنا أن حالته الصحية تردت حسب تقرير طبيبه الخاص، الذي أفاد بأنه مصاب بعدة أمراض مزمنة وحالته تستوجب التوقف الفوري عن الإضراب. من جهة أخرى يواصل الصحفي السجين الفاهم بوكدوس إضرابه عن الطعام والدواء منذ يوم 8 أكتوبر الجاري رغم تعكر حالته الصحية والتي جعلت السلطات السجنية تنقله يوم الخميس 28 أكتوبر الجاري إلى المستشفى على جناح السرعة.