أفادت وكالة ليبيا بريس أن الرئيس الليبي معمّر القذّافي أمر بإطلاق سراح عشرين صحفيا معتقلا من قبل الأمن الليبي ينتمون لهذه المؤسسة التابعة لسيف الإسلام القذّافي، كما أمر بفتح تحقيق في موضوع ما اعتبرته المصادر بالتجاوزات الأمنية، والانتهاك الخطير لحرية التعبير. وكانت وكالة ليبيا بريس قد أفادت يوم الاثنين 8 نوفمبر أن السلطات الأمنية الليبية قد اعتقلت مجموعة من الصحافيين من بينهم 3 تونسيّين تابعين لمكتبها في طرابلس، هم مراد بن عمّار ووديان بن مالك وإيمان المهذّب، وذلك منذ الأسبوع الماضي دون إبداء أسباب. وهو ما كنّا أشرنا له في النشرة السابقة. وترجّح بعض المصادر أن الاعتقال تمّ على خلفية نشر معلومات عن أحد القياديّين الليبيّين، في حين يرى عدد من المراقبين أن هذا التصعيد الأمني يندرج في سياق الصراع الداخلي بين الحرس القديم ممثلا في قيادات اللجان الثورية للجماهيرية وبين الحرس الجديد مشخّصا في شخص نجل القذّافي سيف الإسلام، الذي تردّدت أصداء عن نيّته استلام الحكم بعد والده.