قال وكيل وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء أن بلاده ستعمل على إلا يكون الاتحاد الأوروبي بمثابة ملاذا آمنا لثروات مشبوهة. وأضاف المسؤول الألماني انه إذا تم الاتفاق على إجراءات معينة مثل تجميد الحسابات البنكية أو منع في السفر فسنقدم الدعم لها. وأوضح "هوبر" أن الاتحاد الأوروبي يبحث بشكل مكثف الإجراءات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة لدعم بناء الديمقراطية و كيانات دولة القانون في تونس وإعادة الاستقرار لها. من جهة أخرى قررت الحكومة السويسرية تجميد كل الممتلكات المحتملة للرئيس التونسي المخلوع وأتباعه المودعة في سويسرا، في انتظار توصلها بطلب مساعدة قانونية من السلطات التونسية. وكانت جمعيات وشخصيات تونسية قد طلبت منذ يوم السبت 15 جانفي من السلطات السويسرية الإسراع بفرض حجز على هذه الممتلكات المحتملة بعد ظهور محاولات من أفراد من محيط الرئيس السابق لتحويلها والتصرف فيها. وفي برن، أعلنت رئيسة الكنفدرالية السيدة "ميشلين كالمي ري" بعد ظهر الأربعاء 19جانفي، في أعقاب أول اجتماع للحكومة السويسرية بعد الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي يوم الجمعة 14 جانفي، عن اتخاذ قرار "بفرض حجز فوري على الممتلكات المحتملة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وممتلكات حوالي 40 شخصية من محيطه المودعة في سويسرا".