قالت الجمعية الحقوقية حرية و إنصاف في بيان لها صدر يوم الجمعة أن سجن برج الرومي شهد يوم الخميس 20 جانفي اندلاع حريق و إطلاق رصاص و قنابل مسيلة للدموع مما أسفر عن سقوط قتلى و جرحى من بين المساجين . وذكرت الجمعية في بيانها أن إدارة السجن أبلغت عشر عائلات بوفاة أبناءها كما نقلت عن بعض المسرحين أن المساجين يعانون من الجوع و نقص في التغذية . من جهة أخرى أفادت الجمعية انه رغم الوعود بإطلاق سراح المساجين فإنها لم تسجل إلا إطلاق مجموعة صغيرة منهم. وأدانت الجمعية الجرائم الخطيرة المرتكبة في السجون وطالبت بلجنة حقوقية وطنية لزيارة السجون و الاطلاع على حقيقة الأوضاع فيها.كما طالبت بتحقيق فوري و تحديد المسؤوليات و تقديم من يثبت تورطه أمرا وتنفيذه إلى قضاء مستقل.كما طالب البيان الجمعيات و المنظمات داخل تونس وخارجها و كل أحرار العالم التدخل العاجل و الفوري من اجل إطلاق سراح المساجين السياسيين و تفعيل العفو التشريعي العام. من جهة أخرى قالت الجمعية الدولية للمساجين السياسيين في بيان لها صدر يوم الجمعة 21 جانفي الجاري أن مدير سجن برج الرومي حمدي الشريف أعطى أوامره باطلاق النار بالرصاص الحي على المساجين داخل زنزاناتهم مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن مائة سجين.