تجمع عدد من المواطنين يُعتقد أنهم من الميليشيات الحزبية التابعة للتجمع التي تسعى إلى إثارة الفوضى أمام مقر ولاية صفاقس يوم الجمعة 28 جانفي الجاري وحاولوا اقتحام مقر ولاية صفاقس وأضرم النار فيها وهو ما اجبر قوات الجيش الوطني على التدخل وإطلاق النار في الهواء لتفريق المهاجمين فيما علمنا انها ألقت القبض على البعض منهم. من جهة أخرى علمنا أن القباضة المالية بصفاقس لم تتمكن من مواصلة صرف التعويضات التي رصدتها الحكومة المؤقتة لعائلات الشهداء خوفا من عمليات هجوم قد تقوم بها الميليشيات المساندة بقوة ببعض الفارين من السجون.