صفاقس 28 جانفي 2011 (وات) - شهدت مدينة صفاقس منذ الساعات الأولى من هذا اليوم عودة شبه كلية لمختلف مظاهر الحياة العامة اذ استؤنفت الدروس بشكل عادي في اغلب المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية وعادت الحركة الاقتصادية والمهنية إلى سالف نشاطها. وشهد مقر ولاية صفاقس تجمعا للمواطنين الراغبين في الحصول على مساعدات اجتماعية وذلك على اعتبار انه تم خلال الأيام القليلة الماضية قبول عدد هام من المواطنين لدراسة مطالبهم الاجتماعية التي من ضمنها التشغيل والاستجابة للبعض منها بصفة فورية. لكن مع توقف عملية إسناد المساعدات المختلفة على اثر نفاذ مخزونات الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي تصاعدت حدة غضب بعض المواطنين الذي حاولوا اقتحام مقر الولاية مما اضطر عناصر الجيش للتصدي لهم وإطلاق النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. كما لم تتمكن قباضة المجلس الجهوي بالولاية من مواصلة عملية صرف التعويضات التي رصدتها الدولة لعائلات الشهداء والجرحي الذين سقطوا في ثورة الحرية والكرامة.