ورد في خبر منشور على موقع كلمة بتاريخ 22 جانفي 2011 تحت عنوان: "تواصل سيطرة العائلة الطرابلسية على الديوانة" أن المدير العام للديوانة التونسية محمد سعيد الجوادي (الذي أعفي لاحقا من مهامه وكان قد عيّن يوم 31 ديسمبر 2010 واستلم مهامه يوم 7 جانفي الماضي) معروف بعلاقاته المشبوهة مع عائلة الطرابلسي ومتورّط في أعمال تعذيب خلال عمله في الأمن. وقد اتّصل السيد محمّد سعيد الجوادي براديو كلمة وأوضح أن تشابها في الأسماء بينه وبين مسؤول أمنيّ متقاعد يحمل نفس الاسم قد أدّى إلى لبس في المعطيات، وأنه لم يعمل يوما في سلك الأمن. أما فيما يتعلّق بإعادة توزيع المسؤوليات داخل الهيكل الديواني والذي تمّ على يديه، وقد أوردناها في المقال فقد أوضح لنا السيد الجوادي أنه لم يقم سوى بتطبيق أمر سابق على تعيينه لتوزيع المسؤوليات داخل الإدارة. وفيما يتعلق بالمذكّرة التي أصدرها بتاريخ 20 جانفي تحت رقم 508 والتي تمنع الإطارات الديوانية وأعوانها الحديث إلى وسائل الإعلام إلا بعد موافقة خطّية من وزير المالية فقد أكّد لنا أن هذا الإجراء تم بعد أن لاحظ أن بعض المسؤولين الديوانيين تحدّثوا إلى بعض وسائل الإعلام عن مسائل شخصيّة تضعهم تحت طائلة التتبع بموجب الإخلال بواجب التحفّظ، لذا وجب التنويه.