أقدمت إحدى السيدات العاملات في مدينة المنستير يوم الخميس 10 فيفري على الساعة الحادية عشر ونصف صباحا على إشعال النار في جسدها أمام مقر ولاية المنستير. وحسب شهود عيان فإن الهالكة تشاجرت مع احد الموظفين من مصلحة الشؤون السياسية كان متواجدا في بهو الولاية ثم دفعها خارج المقر وهو ما دفع بالمرأة إلى الانتحار بعد أن اشترت قارورة من مادة " الديليون". وقد علمنا أن المرأة التي تبلغ من العمر حوالي خمسة وأربعون سنة ترددت في الأيام الأخيرة على مقر الولاية قصد التدخل لمساعدتها في الحصول على دواء لزوجها لكنها جوبهت بمماطلة الإدارة وهو ما دفعها للانتحار خصوصا بعد المعاملة الفظة التي لقيتها من موظف الشؤون السياسية بالولاية. من جهة أخرى أكد لنا مصدر طبي في المستشفى الجهوي فطومة بورقيبة الذي استقبل الضحية أن حروقها من الدرجة الثالثة و أن حالتها خطيرة و قد علمنا انه تم نقلها مساء أمس الخميس إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.