بمناسبة حصول المجلس الوطني للحريات على حقه في العمل القانوني بقرار من المحكمة الإدارية، عقد المجلس ندوة صحفية صباح أمس الاربعاء 2 مارس بالعاصمة ودعا على لسان الناطقة الرسمية باسمه السيدة سهام بن سدرين إلى انتخاب مجلس تأسيسي لضمان عملية الانتقال الديمقراطي ونجاح الثورة، واعتبر أن برنامج الحكومة الحالية غامض وضبابي، ونوه إلى وجود قوى سياسية تعمل على إجهاض ثورة الشباب التونسي. وطالب المجلس بإعادة تأهيل القضاء وفرض استقلاله ومحاسبة العناصر الفاسدة ومكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب. كما دعا إلى التخلص من "البوليس السياسي" وإعادة الثقة بين المواطن ورجل الأمن حتى يستتب الأمن في البلاد. وصرحت السيدة بن سدرين أن الخروج من حالة الفوضى والبلبلة التي تعيشها البلاد يكون بمحاسبة المسؤولين عن تردي الأوضاع، الذين يتمتعون بالحرية ويمارسون صلاحياتهم السابقة حسب تعبيرها.