قام عدد من أفراد الطاقم الأمني المرافق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال زيارتها لتونس بتفتيش الصحافيين المدعوين لتغطية مؤتمر صحفي لها الخميس بمقر وزارة الخارجية، بينما اكتفى الأمن التونسي بمراقبة الوضع. واحتج الصحافيون عن الإهانة التي تعرضوا لها إضافة إلى ما اعتبروه إنتهاكا صارخا للسيادة التونسية. وأمام ارتفاع أصوات الاحتجاج تراجع أفراد الطاقم الأمني الأمريكي وفسحوا المجال للأمن التونسي للقيام بعمليات التفتيش. وبقي الصحافيون ينتظرون المؤتمر الصحفي الساعات الطوال إلا أنهم علموا في الأخير أن وزارة الخارجية التونسية غيرت مكان المؤتمر الذي عقد في المقر القديم لوزارة الخارجية وذلك تجنبا لاحتجاجات المواطنين.