خلال اللقاء الذي جمع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "أندرس فوغ راسموسن" والرئيس الروسي "ديمتري متفيدف" يوم أمس الاثنين في منتجع "سوتشي" على البحر الأسود، دافع أمين عام "الناتو" عن العمليات التي يشنها الحلف في ليبيا وتلقى انتقادا روسيا لأنها خرجت عن إطار قراريْ مجلس الأمن 1970 و1973، كما ترى روسيا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن روسيا والناتو لم يتمكنا من تضييق الخلاف بينهما في ما يتعلق بغارات الحلف على ليبيا التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا. وقال الأمين العام للحلف يوم أمس: " إن الحلف لن ينهي عملياته في ليبيا قبل تطبيق القرار الأممي 1973"، وقبل تحقق أهداف ثلاثة هي:" الوقف التام للاعتداءات المسلحة على المدنيين، وتراجع قوات القذافي إلى قواعدها، وضمان وصول فوري وحر للمساعدات الإنسانية إلى المتضررين". من جهته صرّح سيف الإسلام القذافي لمحطة "تي أف 1" الفرنسية أن والده لا ينوي مغادرة البلاد في إطار أي مفاوضات لإنهاء الصراع مع المعارضين الذين يريدون إنهاء حكمه المستمر منذ أربعين عاما. وفي المقابل قال بأنهم مستعدون لكل ما يطلب منهم من إصلاحات.