نظم اليوم الأربعاء مائة وخمسون نقابيا ، وقفة احتجاجية أمام احد النزل بالزهراء ، للتعبير عن رفضهم لانعقاد مؤتمر منظمة التربية والأسرة ، الذي وصفوه بالغير الشرعي ، لتواجد شخصيات " تجمعية " حسب ما صرح به احد المحتجين لراديو كلمة . وقد تم الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي ، على العديد من النقابيين على غرار السيد الكافي العرفي كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي فرع تونس ، والسيد محسن مبروك ، أحد المحتجين من طرف البوليس السياسي وأعوان الأمن، حسب نفس المصدر . ويطالب المحتجون بإيقاف أشغال المؤتمر الذي انطلقت أشغاله اليوم بمدينة الزهراء ويتواصل لمدة ثلاثة أيام. وقال السيد "الكافي العرفي" ، أنه تم استدعاء عدل منفذ للتمكن من إيقاف أشغال المؤتمر، واقترحت العدل المنفذ أن يتم تعيين مؤتمن عدلي على منظمة الطفولة والأسرة إلى حين انتخاب هيئة جديدة بعد طرد التجمعيين من المنظمة حسب ما أفاد به السيد العرفي.