خلال مؤتمر صحفي عقده مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم أمس الخميس 28 جويلية في مدينة بن غازي أعلن نبأ مقتل القائد العسكري للثوار الليبيين برصاص مجموعة مسلحة هاجمته رفقة مساعدين له وقال عبد الجليل بأن عبد الفتاح يونس دعي للتحقيق حول موضوعات تتعلق بالشأن العسكري، وأفاد في الآن ذاته أنه تم القبض على قائد الهجوم على يونس ومعاونيه. وتتحدث بعض المصادر عن وجود إشاعات تفيد أن عبد الفتاح يونس أجرى محادثات سرية مع نظام القذافي ويتوقع أن تكون تلك الإشاعات هي سبب الهجوم عليه وقتله. وقبل الإعلان الرسمي عن مقتل عبد الفتاح يونس تناقلت بعض المواقع الإخبارية نبأ وفاته منذ أكثر من 10 أيام في معارك بمنطقة البريقة. ونقل مراسل وكالة روترز للأنباء أن مسلحين اقتحموا مبنى الفندق الذي كان عبد الجليل يعقد فيه مؤتمره الصحفي وأطلقوا عيارات نارية في الهواء،بعد الإعلان عن مقتل يونس. ويعد عبد الفتاح يونس من كبار الضباط الليبيين حيث أنه ولد سنة 1944 وشارك مع القذافي في الإطاحة بنظام الملك إدريس السنوسي سنة 1969 وتولى قيادة القوات الخاصة، ثم عين وزيرا للداخلية سنة 2009 واستقال من من منصبه في 21 فيفري والتحق بالثوار.