أكد علي الترهوني أحد أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي الليبي أن القائد العسكري عبد الفتاح يونس قد قتل من قبل مجموعة من الثوار، وقد تم على خلفية ذلك اعتقال أحد القادة كان كلف بجلب يونس من الجبهة للتحقيق معه حول بعض القضايا، وأفاد القائد المعتقل أن جنوده الذين ينتمون إلى كتيبة أبو عبيدة بن الجراح قتلوا يونس. وذكرت مصادر ليبية أن الجناة مازلوا أحرارا لم يتم توقيفهم. وأكد عضو المجلس الانتقالي أن القتلة سيتم توقيفهم، وأن دوافع القتل غير واضحة، وقال "لا نعرف لحساب من يعملون". وفي شأن متصل قال موسى ابراهيم المتحدث باسم حكومة القذافي إن عملية اغتيال يونس نفّذت من قبل تنظيم القاعدة، الذي أراد أن يؤكد وجوده ونفوذه بالمنطقة الشرقية من ليبيا على حد قوله. أما جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا فقد طالبت بالكشف عن الجناة وإحالتهم إلى القضاء بأسرع ما يمكن، معتبرة أن عملية قتل يونس جريمة لا يُمكن أن تفك من عُرى التوحد والتماسك بين أبناء الشعب الليبي.