حاول مجموعة من المعطلين عن العمل صباح اليوم الثلاثاء لقاء والي قفصة إلا أن مساعيهم كللت بالفشل فقاموا بغلق المحول الرئيسي للطريق الرئيسية المحاذية لمقر الولاية وأضرموا النار في الإطارات المطاطية مانعين جميع السيارات من المرور. وفي محاولة للفت الأنظار إلى قضيّتهم، أقدم المحتجون على رمي الباب الخارجي لمقر إذاعة قفصة المحاذي لمكان الاعتصام بالحجارة. وذكر السيد أحمد حرّاثي مسؤول قسم الرياضة بإذاعة قفصة أن المحتجين لم يعتدوا على العاملين داخل مقر الإذاعة منددا في الوقت نفسه بهذه الحادثة. وكانت نقابة الصحفيّين عبّرت عن استنكارها لأحداث العنف التي تستهدف مقر إذاعة قفصة وآخرها ما جدّ اليوم، كما عبّرت عن استغرابها لعدم وجود وحدة من الجيش لحماية مقر الإذاعة على غرار عدد من المؤسسات الإذاعية الأخرى عمومية وخاصّة، محمّلة السلطات الأمنية المسؤولية في حماية الصحفيين ومقر الإذاعة. من جهة أخرى وفي نفس التوقيت تقريبا قامت مجموعة من الشباب أغلبهم من حي عمر بن سليمان بالقصر بغلق الطريق الوطنية قفصة-قابس على مستوى تقاطع السكة الحديدية ببلدية القصر، مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين. ويطالب بعض المحتجين بتشغيلهم في المؤسسات الصناعية بالجهة، فيما يطالب البعض الاخر بصرف الأجرة الشهرية لعمال البيئة.