قام ظهر اليوم بتفريق وقفة احتجاجية نفّذها عدد من الشباب تنديدا بممارسات .التعذيب التي يمارسها البوليس وأكد مشاركون في هذه الوقفة أن عشرات من أعوان الأمن الذين كانوا يرتدون زيا مدنيا، قاموا بالاعتداء المادي واللفظي على المحتجين وباحتجاز هواتف وآلات تصوير، أمام أنظار قوات الأمن المرابطة بالمكان. من جهة أخرى، تعرضت ظهر اليوم الشابة أمل عطية ناشطة بحزب العمال الشيوعي التونسي، إلى اعتداء بالعنف الشديد من طرف أعوان بوليس بالزي المدني. وأكدت أمل لراديو كلمة أنها كانت بصدد المرور من أمام المسرح البلدي حين هاجمها ما يفوق السبعة من أعوان البوليس وانهالوا عليها ضربا وتعنيفا أمام أنظار ومسمع المارة وأعوان الأمن المتواجدين في المكان. مؤكّدة أنها تقدّمت بشكاية في الغرض ضد المعتدين.