قالت صحيفة الوطن الجزائرية في موقعها الإلكتروني يوم الإربعاء 31 أوت المنقضي أن القذافي طلب من السلطات الجزائرية السماح له بدخول الجزائر، وكشف مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية للموقع المذكور، أن معمر القذافي طلب الحديث عبر الهاتف مع الرئيس الجزائري غير أن الأخير اعتذر عن الحديث معه وأوكل الأمر لأحد معونيه الذي قال للقذافي بأن بوتفليقة مشغول بأمر آخر. من جهة أخرى نقلت مواقع إعلامية عن بوتفليقة أنه قال إذا دخل القذافي ليبيا فإنه سيتم اعتقاله وفقا لمذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه. ويتهم الثوار النظام الجزائري بالوقوف مع القذافي حيث تم دعمه بالرجال والسلاح. من جهة أخرى اعتبر المجلس الانتقالي الليبي قبول الجزائر لأبناء القذافي وزوجته على أراضيها عملا عدائيا وطالب بتسليمهم.