أفادت مصادر حقوقية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن القوات السورية قد واصلت حملتها القمعية ضد المتظاهرين المطالبين برحيل نظام بشار الأسد. وقد تم قتل حوالي 15 متظاهر في مدن سورية متفرقة وإصابة عدد مماثل بجروح. كما ذكرت المواقع الإخبارية الرسمية للنظام السوري أن عددا من عناصر القوات السورية قتلوا من قبل مجموعة مسلحة، في حين أفاد الثوار أن القوات السورية تقتل عناصرها التي ترفض إطلاق النار على المتظاهرين. وأفادت مصادر من الثوار بأن المتظاهرين يواصلون تظاهرهم على مدار الساعة. وفي القاهرة قال الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه ينوي التحول إلى دمشق ليعبر للقيادة السورية عن قلق الدول العربية من شدة القمع الذي تمارسه القوات السورية على المحتجين.