قبل انتهاء المهلة التي حددها الثوار الليبيون لدخول المدن التي لم تحرر بعد من بقايا نظام القذافي، اندلعت أمس الجمعة مواجهات بين الكتائب والثوار على مشارف مدينتي بني الوليد وسرت، وقد استعمل عناصر الكتائب الأسلحة الثقيلة مثل صواريخ "القراد" وقذائف الراجمات والهاون، ورد عليهم الثوار بالمثل وحملوهم على التقهقر إلى داخل المدن كما ذكر قائد ميداني للثوار في تصريح أدلى به لقناة الجزيرة الفضائية التي أظهرت عناصرا من كتائب القذافي تم أسرهم وقد توجهوا لزملائهم في الكتائب يدعونهم للتسليم والإلتحاق بالثوار والقطع مع نظام القذافي المنهار والمشاركة في بناء ليبيا الجديدة على حد تعبيرهم وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أمهل المدن التي لم تلتحق بالثورة حتى السبت الماضي، ثم مدد المهلة حتى اليوم السبت 10 سبتمبر من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات وحقن دماء الليبيين. غير أن الاتفاقات التي تمت بين أعيان القبائل والثوار اصطدمت بتعنت العناصر الموالية لنظام القذافي ورفضها تسليم سلاحها، وتوقع مصدر من الثوار أن يتم تحرير بني الوليد في خلال ساعات وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أمهل المدن التي لم تلتحق بالثورة حتى السبت الماضي، ثم مدد المهلة حتى اليوم السبت 10 سبتمبر من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات وحقن دماء الليبيين. غير أن الاتفاقات التي تمت بين أعيان القبائل والثوار اصطدمت بتعنت العناصر الموالية لنظام القذافي ورفضها تسليم سلاحها، وتوقع مصدر من الثوار أن يتم تحرير بني الوليد في خلال ساعات