علمت كلمة أنّ عمّال المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد شنّوا إضرابا يوم الاثنين 12 أكتوبر لمدّة 4 ساعات احتجاجا على الإهمال الذي تعامل به الطاقم الطبّي مع زميل لهم وأدّى إلى وفاته. حيث تعرّض الممرّض صالح الزارعي لأزمة قلبيّة نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي أين عاينه الطبيب وأذن بخروجه. إلاّ أنّ وضعيّته تأزّمت فأعيد نقله من جديد إلى المستشفى، ولم يكن هناك طبيب مناوب ولا مسعفون الأمر الذي أدّى إلى وفاة الممرّض وأثار امتعاض وغضب العملة الذين نظموا مسيرة احتجاجية تمّ فيها نقل جثمانه على الأكتاف من المستشفى إلى مسكنه رافضين أن يقع نقله بسيّارة إسعاف.