تعرض مقر حركة الشعب الوحدوية التقدمية بمدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد ، إلى الاعتداء في الليلة الماضية الفاصلة بين يومي 10 و11 أكتوبر من قبل مجهولين قاموا بتمزيق بياناته ومعلقاته الخارجية. وقال السيد "لطفي العباسي" متحدث باسم حركة الشعب بمنزل بوزيان، أن نشطاء الحزب فوجئوا صباح اليوم بمعلقات وملصقات المقر ممزقة، وبإلصاق معلقات تدعوا إلى مقاطعة الانتخابات وتعتبرها خيانة لدماء الشهداء، إضافة إلى إلصاق لافتات تدين قنوات تلفزية وتدعوا إلى مقاطعتها. وفي سياق آخر، اتصل بنا اليوم السيد حافظ كرباعة رئيس قائمة حزب الوحدة الشعبية بدائرة المنستير، وأبلغنا امتناع المطبعة التي التزمت بتوفير آلاف اللافتات المعرفة بقوائم الحزب وبرامجه للحملة الانتخابية، امتناعها عن طبع العدد المتفق عليه بعد أن كانت تسلمت مبلغا ماليا بتكلفته. وقال نفس المصدر أن نشطاء الحزب اتصلوا بالهيئة الفرعية العليا للانتخابات بالمنستير، واشتكوا ما قامت به المطبعة في حق الحزب، كما قدموا شكوى للنيابة العمومية في الغرض. ومن جهته، صرح السيد منصف المرعوي المسؤول عن الشؤون القانونية في الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير لراديو كلمة، حول التجاوزات المسجلة في الحملة الانتخابية بالمنستير، أن الهيئة الفرعية قد قامت بتفعيل الفصل 16 من القرار المتعلق بضبط قواعد وإجراءات الحملة الانتخابية، وذلك عبر مراسلة كل بلديات الولاية بأمر إداري يقضي بالازالة الفورية لكل تعليق لملصقات الحملة الانتخابية خارج الأماكن المخصصة لذلك. كما قال نفس المصدر أنه قد تم تسجيل مخالفات قليلة أخرى من قبيل تنظيم اجتماع غير معلن به وقد تم إنذار الحزب المعني بالمخالفة، واستعمال العلم الوطني في المعلقة الانتخابية، واستعمال كلمة "dégage" ضد رئيس حزب المبادرة أثناء اجتماع عام بالمكنين.