اصدر عصام شرف رئيس الوزراء قرارا بإنشاء "بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية ومقره الرئيسي في الأزهر بالقاهرة. ووفقا لوكالة الانباء المصرية الحكومية فإن بيت العائلة المصرية يهدف إلى "الحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء مصر بالتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة." ويتكون بيت العائلة المصرية من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء. وكانت الأحداث الدامية التي شهدتها القاهرة وتسببت في مقتل 25 شخصاً وجرح 272 على الأقل، أثارت جدلا حول حقوق الأقباط في مصر، ودفعت الكنيسة إلى إصدار بيان يدين فيه اعمال العنف التي قتل خلالها اكثر من 20 مسيحيا. وقال بيان الكنيسة القبطية بعد اجتماع شنودة و70 أسقفا إن "الإيمان المسيحي يرفض العنف،" وألمح إلى أن "غرباء اندسوا في المسيرة وارتكبوا هذه الجرائم." وأشار البيان إلى أنه لم تتم محاسبة المعتدين الي حد الان . و في هذا السياق قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتكليف مجلس الوزراء ب"سرعة تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فيما يخص أحداث ماسبيرو لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال كل من يثبت تورطه في تلك الأحداث.