أكد اليوم الثلاثاء ممثلا وزارتا الدفاع و الداخلية خلال اللقاء الدوري الإعلامي حسن استعدادهما لتأمين العملية الانتخابية فبالنسبة لوزارة الدفاع أكد العميد مختار بن نصر أن الجيش الوطني سيوفر أكثر من 22 ألف عسكري من مختلف الرتب لتامين العملية الانتخابية مشيرا إلى آن وزارة الدفاع اعتمدت مبدأ التعبئة العامة، إذ سيشارك في عملية التأمين كل من القوات البرية و البحرية و الجوية. و أوضح العميد أن الجيش سيقوم بتأمين كل المقرات التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات و كل المخازن المركزية و الجهوية و مقرات المعتمديات، إضافة إلى كافة مراكز الاقتراع البالغ عددها حوالي خمسة الاف بمعدل عنصر عسكري مسلح لكل مركز مع وجود دوريات مشتركة مع قوات الأمن. وقال العميد إنّ قوات الجيش قامت بنقل قرابة 320 طن من صناديق الاقتراع والمعدات اللوجستية الأخرى من المخازن المركزية والجهوية إلى مقرات المعتمديات ،مفيدا أنّ الجيش الوطني وضع على ذمة نقل هذه المعدات والتجهيزات اللازمة لمراكز الاقتراع 2030 وسيلة نقل برية ثقيلة وخفيفة إلى جانب 14 رحلة جوية ورحلة بحرية لنقل التجهيزات إلى جزيرة قرقنة. من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السيد هشام المؤدب أن الوضع الأمني مستقر و مطمئن في تونس و أن كل الظروف ملائمة لإجراء الانتخابات،و أن الوزارة جندت 20 ألف عون للغرض سيتم توزيعهم على مراكز الاقتراع حسب خصوصية كل منطقة و تبعا للدراسات الأمنية التي تم إجراؤها للغرض. وحول انتشار الأسلحة في البلاد أوضح المتحدث أن أغلب الأسلحة يتم ضبطها على الحدود من قبل قوات الأمن الداخلي داعيا في نفس الوقت كافة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شخص يشتبه في امتلاكه لسلاح. يذكر أن مواطني مدينة سوسة يشتكون حسبما ابلغنا بعض المواطنين من انتشار كميات من الأسلحة بين المواطنين و قالوا أن تجارة السلاح في ولاية سوسة تجارة تكاد تكون علنية.