تحصلت الناشطة التونسية لينا بن مهني على الجائزة الشرفية لمؤسسة " جوناس وايس" لجهودها و مساهمتها الفعالة في مواجهة نظام ديكتاتوري ببلادها مما ادى الى سقوطه و انطلاق الربيع العربي المنادي بالديمقراطية " حسب ما جاء في بيان وزارة الخارجية السويدية الذي نشر بموقعها امس. وأحدثت هذه الجائزة سنة 2002 ، تخليدا لذكرى الدبلوماسي السويدي الشاب جوناس وايس الذي كان يعمل في العراق وتوفي نفس السنة عن سن تناهز 33 سنة في حادث سيارة على الطريق بين بغداد وعمان. و كانت لينا بن مهنى رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام و هو ما أثار انتقادات كبيرة بين مستخدمي المواقع التفاعلية و اعتبر ترشيحها مسا من وجوه حقوقية كبيرة قدمت الكثير لتونس مثل سهام بن سدرين وراضية النصراوي.