اصابت قذيفتان صاروخيتان احد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم قبيل الفجرفي اول هجوم للمحتجين داخل العاصمة السورية منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد. ووقع الهجوم بعد ساعات من انقضاء موعد نهائي حددته الجامعة العربية لسوريا كي تنهي حملة القمع التي تشنها ضد المحتجين دون أي علامة على تراجع العنف. وقد أعلن "الجيش السوري الحر" الذي يضم منشقين عن الجيش السوري ويتخذ من تركيا مقرا له مسؤوليته عن هذا الهجوم. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 14 شخصا قتلوا على ايدي قوات الامن يوم السبت الفارط. كما صرح الاسد انه سيواصل حملته ضد المعارضين لنظامه رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقفها.