أكد المخرج السينمائي التونسي إبراهيم اللطيّف أن أيام السينما الأوروبية في نسختها الثامنة عشر حققت نقلة نوعية في ما يخص التنمية الثقافية الجهوية, حيث شهدت قاعات العرض إقبالا منقطع النظير في بعض العروض. حيث تحدى جمهور مدينة حظر التجول و تابع العرض الافتتاحي معتبرا ان العرض ساهم في التخفيف من حدّة التوتر في المدينة وهو ما لم تنجح فيه الأحزاب و لا قوات الأمن على حسب تعبيره, كما كان للسينما المغاربية حضور متميز بأفلام مثل "نورمال" للمخرج الجزائري مرزاق علواش, فيلم "التوانسة علاش و كيفاش" للطفي الدزيري من تونس. من جهة اعتبر إبراهيم أن المثقفين لم يقوموا بثورتهم بعد مشددا على ضرورة الاترتقاء باعمالهم حتى يكونوا في مستوى الحدث. في الختام تحدث عن فيلمه الجديد الذي سيشارك فيه كل من فتحي الهداوي و لطفي العبدلي إضافة إلى الوجوه السينمائية المعروفة, وهو فيلم من نوع الكوميديا البوليسية و يحمل عنوان "فلوس اكاديمي". لمعرفة المزيد الرجاء الاستماع إلى برنامج كلمة جوناس ليوم الجمعة 25-11-2011 من الساعة 16 إلى الساعة 17