اعتبر حزب العمال الشيوعي التونسي في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه ان الأحداث التي تشهدها كلية الآداب بمنوبة هي ممارسات فاشستية مغلفة بالدين تهدف الى ضرب الحريات الفردية و العامة و فرض الوصاية على ضمائر الناس و عقولهم وسلوكهم. وأهاب البيان بكافة القوى الديمقراطية و الوطنية من مختلف النزعات الفكرية و السياسية ان تقف صفا واحدا للدفاع عن مكتسبات المجتمع التونسي. و طالب المجلس التأسيسي باتخاذ موقف واضح إلى جانب الأساتذة والطلبة وبتضمين الدستور الجديد فصولا تؤكد الطابع المدني للدولة وتضمن الحريات الفردية والعامة بما فيها حرية الفكر والعقيدة وتجرم انتهاكها وتمنع أي توظيف للدين سواء كان من طرف الدولة أو من طرف الأحزاب والقوى السياسية للاعتداء على حرية المواطنين والمواطنات وحقوقهم الأساسية أو لإقحام المؤسسات التعليمية في صراعات عقائدية ومذهبية.