تمت اليوم إعادة العقيد سامي سيك سالم المدير بالأمن الرئاسي إلى سالف مهامه بعد أن جمد نشاطه و شغل منصب في أدرة الحرس المروري منذ يوم 1 فيفري الماضي و هو ما فسره بعض المراقبين بمحاولة إبعاد شرفاء الأمن من المسؤوليات الحساسة لدور سامي سيك سالم في تامين عملية انتقال السلطة بعد هروب المخلوع. و قد عبر عدد من المسؤوليين الأمنيين عن سعادتهم برد الاعتبار لأحد رجالات الأمن الشرفاء. يذكر أن العقيد سامي سيك سالم مدير بالأمن الرئاسي هو أول من أكد نبأ هروب المخلوع وحال دون دخول البلاد في دوامة عنف حيث تحمل مسؤولية الأمن الرئاسي في ظل غياب علي السرياطي وامتناع مدير الأمن الرئاسي العقيد عدنان الحطاب عن تحمل تلك المسؤولية كما اتصل برئيسي المجلسين والوزير الأول لإعلامهم بخبر هروب المخلوع وطلب من السيد فؤاد المبزع تولي رئاسة البلاد لكنه رفض لأسباب صحية وفي المقابل عبر عبد الله قلال عن رغبته في تولي ذلك المنصب لكن سيك سالم رفض كما طلب من الفريق التلفزي المكلف بتغطية النشاط الرئاسي الحضور لتغطية الحدث وهو ما حدث بالفعل مساء يوم 14 جانفي ببث البيان الذي حرره وتلاه محمد الغنوشي.