حاول شخص ليلة أمس الأول الاعتداء على المدرب يوسف السرياطي الموجود في منزله و ذلك في حدود الساعة التاسعة و النصف ليلا أي بعد انطلاق حظر التجول بساعة تقريبا . و بعد أن رفض الشاب الابتعاد عن المنزل اتصل السرياطي بالجيش الوطني لإعلامهم بالواقعة فحلوا بسرعة على عين المكان و حين أمره الجيش بالوقوف وهو الذي كان يركب سيارة من نوع " ايسيزو " رفض الانصياع وفر هاربا و هو أيضا في حالة سكر, فأطلق عليه رجال الجيش رصاصتين حيث اخترقت الرصاصة الأولى السيارة لتستقر في جنبه الأيسر و قريبة من قلبه و الرصاصة الثانية بفخذه الأيمن فتم نقله إلى المستشفى أين تلقى الإسعافات الأولية وهو مازال يرقد في غرفة الإنعاش. و جاءت هذه الحادثة بعد أن تردد أن يوسف السرياطى كان وراء عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر, كما علمنا أن منزل السرياطى ومنذ هروب الرئيس المخلوع أي بعد سقوط نظام بن علي أصبح محل متابعة من بعض الأطراف للاعتداء عليه و إضرام النار فيه على خلفية أن يوسف هو شقيق مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي الذي تم إلقاء القبض عليه وهو الآن رهن التحقيق مع القضاء.