كذبت الناطقة الرسمية بإسم المجلس الوطني للحريات السيد سهام بن سدرين المقال الوارد بموقع بناء نيوز يوم 30 نوفمبر الجاري و الذي قال فيه كاتب المقال أن المجلس الوطني للحريات يساند الاعتصام الذي يقوم به جماعة من السلفيين داخل كلية الآداب بمنوفة ، وذكرت السيدة بن سدرين في توضيح إطلعت كلمة علي نسخة منه ، أن الوكالة لم تكلف نفسها الإتصال بالمجلس أو الإطلاع علي بيانه بخصوص الأحداث المذكورة. ونورد فيما يلي النص الكامل للبيان : تونس في 30 نوفمبر 2011
بيان
على اثر الأحداث الأخيرة التي جدت في كلية الآداب بمنوبة ، و بعد الاعتداء المادي و المعنوي على حرمة الجامعة و الانتهاكات الصادرة في حق العميد نعبر عن:
* تمسكنا باستقلالية الجامعة عن كل التجاذبات السياسية و الإيديولوجية لتبقى منارة للعلم و المعرفة ناضلت أجيال متعاقبة من اجل ان تؤدى دورها في بناء مجتمع المعرفة و التالق. * استنكارنا لمثل هذه الحادثة و مثيلاتها التي جدت في أكثر من مؤسسة جامعية و الاعتداء على حرية الجامعيين و على حرمة الجامعة و الإضرار بمصالح الطلبة . * رفضنا المطلق لتسييس مسألة النقاب و إخضاعه للمنطق الايديولوجي كما ندين توظيف مثل هذه المسائل لتأجيج الصراعات الفكرية و السياسية بين مختلف الفرقاء و نعتبر افتعال مشكلة النقاب ضربا للحرية الفردية داخل الجامعة و هروبا من معالجة أزماتها الحقيقية،. * ندعو أعضاء المجلس الوطني التأسيسي للذود عن الجامعة حتى تضطلع بالدور المنوط بعهدتها كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني لليقظة و التصدي لكل ما من شأنه أن يمس المؤسسات التربوية و ينال من استقلاليتها العلمية و الفكرية. * ندعو السلط العمومية إلى تحمل مسؤولياتها في فرض القانون و التدخل من اجل إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
عنالمجلس الوطني للحريات بتونس الناطقة الرسمية: سهام بن سدرين