ظفر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أمس بغالبية المقاعد في مجلس الشعب المصري بعد تقدمه على حزب النور السلفي وعلى ليبراليين , وقد تحصل الإخوان 24 مقعدا كما تحصل حلفاء انتخابيون لهم على أربعة مقاعد في المرحلة الأولى من انتخابات التي تجرى على مدى ستة أسابيع. وتقول جماعة الإخوان المسلمين أن تشكيل الحكومة القادمة يجب أن يتم من قبل الائتلاف الحزبي الذي يفوز بأغلبية مقاعد مجلس الشعب في حين يرى المجلس العسكري أن هذا الأمر من صلاحيات الرئيس المقبل الذي سيتم انتخابه. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الإدارية العليا بمصر في أحكام بإبطال الانتخابات في ثلاث دوائر قبل إعلان نتائجها أو إعادة الانتخابات فيها. و توقع عدد من الإعلاميين المعروفين في مصر انتصارا كاسحا للتيار الإسلامي في الانتخابات المصرية مؤكدين أن تجربة الإسلاميين في الحكم ستبوء بالفشل لاعتبارات عديدة. و قال الإعلامي المصري مصطفى بكري ان الانتخابات المصرية وضعت الإسلاميين أمام اختبار حقيقي للمحافظة على كيان الوطن وثوابته وركائزه ويراعوا التعدد الثقافي و العقائدي مؤكدا أن الفشل قد يقود البلاد إلى مرحلة خطيرة و ربما قد يؤدي إلى انقلاب عسكري يجهض التجربة الديمقراطية حسب تصريح أدلى به لجريدة الأهرام المصرية أمس.