طالبت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء الولاياتالمتحدة بالتوقف عن السماح بتصدير الأسلحة ومواد مكافحة الشغب إلى مصر، حيث تقوم قوات الأمن بشن حملات على الاحتجاجات. حسب ماأوردت وكالة يو بي أي الأمريكية. وقال بريان وود، المسؤول عن الحد من التسلح في منظمة العفو الدولية أنه على الولاياتالمتحدة أن توقف شحنات الأسلحة إلى قوات الأمن في مصر حتى يكون هناك يقين بأن الغاز المسيل للدموع وغيره من الذخائر والأسلحة لا يرتبط بسفك الدماء في الشوارع المصرية. وقالت منظمة العفو إن شركة أمريكية شحنت مواد تعد مهيجات كيميائية ومواد أخرى لمكافحة الشغب وصلت مصر يوم 26 نوفمبر الماضي. وأشارت المنظمة إلى شحنة أخرى في أوت كانت عبارة عن "خراطيش ورصاص وقذائف، وذخيرة دخانية، لافتة إلى أن ذلك يعني الغاز المسيل للدموع. وقالت المنظمة إن مصر تلقت ثلاث شحنات منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فيفري الفارط، داعية السلطات المصرية إلى تدريب شرطة مكافحة الشغب على استخدام الأسلحة النارية. وخلال الاضطرابات الأخيرة في مصر، عرض متظاهرون طلقات نارية فارغة وقنابل الغاز المسيل للدموع أمام الصحفيين، وكانت إحدى قنابل الغاز تحمل علامات واضحة على أنه تم تصنيعها في جيمس تاون بولاية بنسلفانيا.