قامت قوات من الامن على امتداد اليومين التاليين بحملة صادرت خلالها كميات كبيرة من البنزين المهرب من الجزائر. وحسب اتصال أجريناه مع عدد ممن شملهم الحجز في مركز بوضلعة قالوا بان قوات الأمن أخلت سبيلهم بعد ان امضوا على التزامات يتعهدوا بموجبها بالتوقف على تهريب مادة المحروقات وان إخلاء سبيلهم جاء بعد تهديدات بغلق الطريق وإضرام النار فيه. من جهة أخرى قال بعض مستعملي السيارات أنهم تضرروا من استعمال البنزين المهرب نظرا لعمليات الغش التي يتعمدها بائعيها في السوق السوداء والتي بلغت مراكز البيع النظامية. يشار إلى ان مصدر عيش مئات العائلات القاطنة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري يتأتى من تهريب المحروقات وتجارتها.