أكد شهود عيان وعدد من طلبة أن مجموعة سلفية تدعي انتمائها لحزب التحرير قامت باقتحام الكلية مصحوبة بمضخم للصوت، وقاموا بتعنيف عدد من الطلبة الذين منعوهم من القيام باجتماعات عامة وتوزيع كراريسهم داخل الكلية. وأكد نفس المصدر أن المجموعة متكونة من عناصر غريبة عن الكلية، وأنهم كانوا يحملون مضخمات للصوت وحاولوا القيام بخطب داخل الكلية وتوزيع كتاب يفسر ويمجد مشروع الخلافة، إلا أن الطلبة قاموا بمنعهم وطردهم من الكلية، لرفضهم تمرير مشاريع سياسية داخل الحرم الجامعي. وفي ما يلي شهادة الطالب الأزهر مبروكي أحد الطلبة الذين تعرضوا للتعنيف من قبل هذه المجموعة من جهته و خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير ان عدد من شباب حزبه ارادو توزيع منشورات ، لكن طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس هم من بادروا بالاعتداء عليهم خارج أسوار الجامعة . و استغرب نفس المصدر تعرض شباب حزبه للاعتداء و قال ان ما حدث هو اعتداء على حرية التعبير .