أعلنت الحملة الدولية لشارة حماية الصحفي أنه طبقا للأرقام التي رصدتها فإن 105 من الصحفيين قد قتلوا في عام 2011 في 39 دولة بمعدل 2 من الصحفيين في الأسبوع، وكان عدد القتلى من الصحفيين في دول الربيع العربي 20 على الأقل. وحسب بليز ليمبان سكرتير عام الحملة إن سنة 2011 كانت سنة خطيرة للغاية فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية بسبب اعتقال الصحفيين في عدد من دول الربيع العربي فضلا عن مقتل أكثر من 20 في تغطية هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن مائة صحفي على الأقل واجهوا الترهيب والتخويف وهوجمت الصحفيات وتحرشن بهن جنسيا وبصفة خاصة في ليبيا ومصر. كما صرحت هداية عبد النبي رئيسة حملة الشارة بأن ما يطرأ من تحسن في الميدان في المنطقة العربية بطئ وأن فلول العقود السابقة لاتزال تقود حرية الرأي والتعبير حين يلجأ الشباب إلى مظاهرات سلمية فيواجهون باستخدام وحشي ومفرط للقوة. وأوضحت عبد النبي أن الأجهزة الأمنية لازالت تعمل بعقلية العقود السابقة وتقوم بصيد الصحفيين. مطالبة في نفس الوقت بتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين للمحاكمة. وبسبب خطورة الموقف بالنسبة للصحفيين أذاعت الحملة الدولية 46 بيانا وأدلت ب 11 بيانا في مجلس حقوق الإنسان هذا العام . وبالمقارنة بالأرقام التي رصدت حتى 15 ديسمبر من قبل حملة الشارة فلا يوجد تحسن يذكر في حماية الصحفيين، بينما قفز العدد في 2009 إلى 122 من الصحفيين بسبب مذبحة الفلبين الذي قتل فيها في يوم واحد أو ربما خلال ساعة واحدة 32 من الصحفيين، وقتل 91 في 2008 و توقف العدد في 2007 عند 115 من الصحفيين. يذكر أن ثلثي الصحفيين الذين قتلوا سقطوا في حوادث مرتبطة باستهدافهم وهم يقومون بتغطية حدث صحفي أي نحو 70 من الصحفيين